أربك آخر الاسلحة الفلسطينية المتواضعة دولة اسرائيل، القوة العسكرية الاولى في المنطقة. الطائرات الورقية البدائية لأبناء غزة أنزلت باسرائيل خسائر أكبر من أضرار حرب 2014، وفاقت نتائجها التوقعات السياسية والاستراتيجية. مرة جديدة، يثبت شعب استكثر عليه العالم أرضه وجرّده من كل الاسلحة السياسية التقليدية للمطالبة بها، أنه لن يستريح ولن يترك اسرائيل تستريح. بورقة وخيط اختار لهما توقيتاً مناسباً ووجههما بعناية، أثار الخوف في دولة تتمتع بأقوى العلاقات في المحافل الدولية وتملك أحدث ترسانة عسكرية، فاضحاً هشاشة قوة عسكرية لا تقهر. أثبت استخدام الطائرات الورقية وبالونات الهليوم فاعليته. صحيح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول