ردود الفعل على قاسم سليماني لم تكن بمستوى تصريحاته، ولم تثبت أنه أخطأ في الحساب بقوله إن كتلة "حزب الله" في مجلس النواب تشمل 74 من أصل 128 نائباً. لم يخترع سليماني وإنما نطق بما أبلغه وبما هو واقع، لذا صمت "الحزب" ولم يعلّق. أما "التيار الوطني الحرّ" فلم يكن له أن يتصرّف كمَن ضُبط متلبساً، فلا أحد يعتقد بأنه "وسطي" أو "محايد" كما روّج بعض مصادره. وأما أن يحاجج، وهو حزب الرئيس، بأنه "مستقل" في قراراته، فهذا لم ينعكس على "العهد" في سنته الأولى. وحين يقول إن مواقفه تتحدّد "على القطعة" بحسب طبيعة الملفات المطروحة، فهذا لا يضعه على مسافة من "حزب الله" وغيره، بل يؤكّد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول