الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

السفير الإيطالي: لبنان بلد البراغماتية والحنكة والصراعات لن تغير حقيقته

السفير الإيطالي: لبنان بلد البراغماتية والحنكة والصراعات لن تغير حقيقته
السفير الإيطالي: لبنان بلد البراغماتية والحنكة والصراعات لن تغير حقيقته
A+ A-

رأى السفير الإيطالي في #لبنان ماسيمو ماروتي أن "كل ما نشهده اليوم من صراعات وصعاب تمر بها المنطقة، والازمة الاقتصادية وازمة #النازحين والتحديات الجمة والتغييرات التي نشهدها على الصعيد الدولي، لا يمكنها ولن تغير من حقيقة لبنان كبلدٍ براغماتي، حيث الحنكة والأفكار الجديدة التي لن تضمحل أبدا".

كلام ماروتي جاء خلال حفل استقبالٍ أقامه وعقيلته لمناسبة اليوم الوطني لبلاده، في "ذو ليجيند" في منطقة نهر الكلب، وشارك فيه وزير الدولة لشؤون الرئاسة بيار رفول ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب جان اوغاسبيان ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المطران حنا علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور ايفان سانتوس، وسفراء وديبلوماسيون وشخصيات سياسية ودينية وعسكرية واجتماعية واعلامية.

وأكد ماروتي ان "دور لبنان وقطاعه الخاص في التجارة العالمية، أمر أساسي وبالتالي سيبقى أحد المفاتيح الأقوى والكبرى والأرضية التجارية الأساسية في التجارة العالمية كما كان على الدوام. وستبقى بيروت إحدى المدن التي تؤمّن استمرار الحضارات"، مضيفا "اذا ما نظرنا من حولنا، نرى المنتجات الايطالية المختلفة من سيارات ودراجات نارية وألبسة ومأكولات ونبيذ وأثاث والتي هي في أساس نجاح صورتنا في العالم. ونوعية منتجاتنا من الخصائص المهمة للبنانيين الذين يتوقعون ويتطلعون الى الأفضل عندما يشترونها". 

ولفت الى "ان مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية الذي انعقد في شهر اذار الماضي، كان ناجحا"، مشددا على أن الجيش والقوى الامنية اللبنانية يحظيان باحترام على الصعيد الدولي"، مشيراً إلى أنه "منذ العام 2006 تساهم ايطاليا في قوات اليونيفيل المعززة من خلال كتيبتها والمعدات، وايضا الدعم المادي الذي فاق 100 مليون دولار في السنة، وذلك للحفاظ على المستوى ذاته من الجودة في إتمام المهمة الموكلة اليها".

كما تحدث ماروتي عن أهمية الارث الثقافي والتزام بلاده في الدفاع عن قيمة هذا الارث. قائلا": "ان اللبنانيين اخترعوا التجارة العالمية في المتوسط، وبقيت المحرك للتقدم على مر التاريخ ولغاية اليوم، وأعطونا الأبجدية من اجل ان نكون قادرين على الكتابة في مختلف اللغات، واستثمروا في مجال القطاع الخاص".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم