الفنانة جاهدة وهبة في "مسرح جهاد الأندري" في الحمراء الأندري لـ"النهار": حققت حلمي وأحيَيت مسرح فرساي

عادت الحياة الى مسرح فرساي في شارع الحمراء. هذا المكان، الذي فقد روحه النابضة خلال الحرب المجنونة على لبنان، شكل فرصة للممثل والمخرج جهاد الأندري ليعيد الحياة اليه في قلب بيروت. يترجم هنا حلمه من خلال إعادة فتح هذا المسرح في شارع الحمراء وبات يحمل اسمه الشخصي "مسرح جهاد الاندري".  في الطريق المؤدية الى فندق فرساي، كل شيء تغير في شارع الحمراء، ما عدا ذاكرة تحفر في باطنها الحياة الثقافية وضجة الحفلات العريقة هنا، وهذا قبل اجتياح ثورة الباطون شوارع الحمراء وتفشي آفة المطاعم فيها. 1964، تاريخ انشاء المسرح. تعبق في ارجائه "رائحة وظلال"، كما كتب على المدخل. انبعاث رائحة تعيد اليك روح ذكريات الزمن الجميل. تتسارع هنا ظلال أعمال عمالقة قدموا أعمالهم على هذا المسرح أمثال الراحل الكبير حسن علاء الدين المعروف بـشوشو والفنان السوري الكبير دريد لحام وسواهما". لا تصف الكلمات الفرح الكبير، الذي ينتابك عند دخولك الى مسرح قديم، ينفض جهاد الاندري عنه غيار الأيام. تلف المكان تصاميم جدران أرجوانية اللون مطعمة بتصميم آلات موسيقية...