يستأنف الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري اليوم تحركه بهدف تشكيل الحكومة وسط إشارات عن تعقيدات لم يتمكن الحريري من كسحها وهو خارج لبنان، وتنتظر عودته، مثل العقد المسيحية بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وعقدة حصة رئيس الجمهورية المضخمة، والعقدة الدرزية، والعقدة السنية المفتعلة، فضلا عن تفاقم انفلاش وزير الخارجية جبران باسيل في حركته على أكثر من صعيد، متجاوزا الحكومة ورئيسها بغطاء واضح من رئيس الجمهورية. أمام الحريري جملة من المشاكل والعقد عليه أن يحلها ويفككها الواحدة تلو الاخرى، وسط مناخ غير مريح، يشير الى تمادي عدد من القوى السياسية في محاولة حشره، وإحراجه على أكثر من صعيد، وكأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول