آخر فصول الغرابة المثيرة للشكوك، كانت عندما وصلت ٣٢ حافلة خضراء الى مخيم اليرموك، حيث تولّت مدّة يومين إجلاء ١٦٠٠ عنصر من تنظيم "داعش" مع عائلاتهم، من أحياء القدم والتضامن والحجر الأسود الى البادية السورية! المضحك المبكي ان وسائل الإعلام الرسمية السورية، قالت إن جيش النظام طرد "داعش" من جنوب دمشق، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاقاً لوقف النار عُقد بين النظام و"داعش" تم بموجبه إجلاء الإرهابيين الى البادية السورية.طبعاً النظام نفى يومها حصول اتفاق من هذا النوع، لكن ذلك لم يوقف طوفان الأسئلة التي ثارت من جديد : كيف يمكن ان نتخيّل التوصل الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول