الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

وجوب تسريع عودة مَنْ يريد ومعالجة أسباب من لا يستطيع

اميل خوري
Bookmark
وجوب تسريع عودة مَنْ يريد ومعالجة أسباب من لا يستطيع
وجوب تسريع عودة مَنْ يريد ومعالجة أسباب من لا يستطيع
A+ A-
هل يمكن القول إن في لبنان دولة فاشلة لأنّها تعجز كل مرّة عن معالجة المشكلات التي تواجهها بنفسها فتضطر إلى الاستعانة بخارج، فكان "اتفاق القاهرة" و"اتفاق الطائف" و"اتفاق الدوحة"؟ فهل الحقّ هو على نظام طائفي فيه يقوم على المحاصصة، أم على سلطة وزعامات فاسدة أو تُشرّع الفساد فتجعله نظاماً مُهترئاً غير قابل للإصلاح، ومَنْ يعد بإصلاحه إنّما يخدع الناس... سلطة وزعامات تتّفق على أن البلاد تواجه مشكلة لكنّها لا تتّفق على إيجاد حلّ لها؟ لقد اختلفت السلطة وزعامات في الماضي على تحديد المناطق التي تقام فيها المخيّمات للاجئين الفلسطينيين، فأدّى ذلك الى انتشار المخيّمات في كل المناطق ليصبح لبنان كلّه مخيماً كبيراً لهم. وظنَّ كثيرون في حينه أن هؤلاء اللاجئين لا بدّ عائدون إلى ديارهم، فكانت النتيجة أن أرضهم احتلّتها اسرائيل وأقامت فيها مستوطنات لليهود، فصار توطينهم حيث هم أمراً مفروضاً وإنْ مرفوضاً. ثم أمل اللاجئون الفلسطينيّون في العودة على أساس حل الدولتين، لكن اسرائيل رفضت الحل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم