لهذه الأسباب تشنّ الهجمات من العونيين على "المرمى الجنبلاطي"

طغى تعرض "المرمى الجنبلاطي" لسلسلة هجمات من لاعبي "التيار الوطني الحر" على ما عداه، وذلك لم يكن مفاجأ، إذ لم تسطع الكيمياء يومًا أن تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار البرتقالي، حتى يوم التقى رئيس التقدمي وليد جنبلاط بالرئيس ميشال عون في باريس عندما كان في المنفى، ولم يدم لقاؤهما سوى دقائق. فلا التحالف السياسي بينهما استقام ولا الانتخابي. من هنا يبدو الاشتباك السياسي الحالي بين الطرفين نتاج "قلوب مليانة"، ربطًا بسلسلة عناوين ولا سيما تداعيات الانتخابات النيابية الأخيرة وصولاً إلى ما يجري خلف الكواليس في سياق المساعي الآيلة لتشكيل الحكومة الحريرية، إذ قبل الانتخابات النيابية أبدى الزعيم الجنبلاطي رغبة في ائتلاف انتخابي على امتداد الجبل وفي كل المناطق مع جميع القوى السياسية المسيحية ومن ضمنها "التيار الوطني الحر"، إلا أن البرتقاليين رفضوا الائتلاف مرددين مقولة "نحن من نأتي بالنواب المسيحيين وليس سوانا"، وهذا ما قيل لأحد نواب "اللقاء الديموقراطي" خلال الاتصالات التي كانت تجري...