الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نادين لبكي: "كفرناحوم" صرخة غضب صامتة في عيون الأولاد المشرّدين \r\nلا بد من الرجوع إلى الواقع بعد مهرجان كانّ ووهج النجاح

مي منسى
Bookmark
نادين لبكي: "كفرناحوم" صرخة غضب صامتة في عيون الأولاد المشرّدين \r\nلا بد من الرجوع إلى الواقع بعد مهرجان كانّ ووهج النجاح
نادين لبكي: "كفرناحوم" صرخة غضب صامتة في عيون الأولاد المشرّدين \r\nلا بد من الرجوع إلى الواقع بعد مهرجان كانّ ووهج النجاح
A+ A-
ماذا بعد فيلم "كفرناحوم" ومهرجان كانّ؟ ماذا بعد السعفة الذهب، مكافأة اللجنة التحكيمية لفيلم صاغته نادين لبكي الكاتبة والمخرجة، من صميم الواقع؟ يقرأ من يغوص في مضمون "كفرناحوم"، رسالة إلى العالم، مبعوثة من الطفولة المشرّدة، التائهة في غربة الاستهتار والتخلّي، رصيف الشوارع مأواها، لا اسم لها ولا عمر، ذاكرتها بدأت في زواريب المدينة، مدرستها، الغربة واللامبالاة.  قبل أن نطّلع على فحوى الفيلم، وهو الثالث في إنتاج نادين لبكي السينمائي، بعد "كراميل" و"ماذا بعد الآن؟"، أعادني العنوان بالذاكرة إلى التعليم المسيحي. وقفت هنيهات في كفرناحوم، أتذكّر ما جاء في إنجيل متى، أن يسوع مكث فيها وبشّر، ليتم ما قيل على لسان النبي أشعيا: الشعب المقيم في الظلمة أبصر نوراً عظيماً والمقيمون في بقعة الموت وظلاله، أشرق عليهم النور"، ومنذ ذلك الحين بدأ يسوع ينادي: "توبوا قد اقترب ملكوت السماوات". كفرناحوم، أرض الخطيئة والظلمة، شاع معناها في الزمن وصارت رديفة الخواء والبلبلة والعماء، إلى أن انتقلت إلى بلدنا، تحيي ليلاً ونهاراً، مشهداً كفرناحوميّاً، بات أليف حياتنا اليومية. أطفال لا إسم لهم سوى بائع العلكة والمتسوّل والشارد واللاجئ، لا عنوان سوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم