رياض سلامة في يوبيله الفضي غنى للمركزي ولبنان معاً

بعد عدوان تموز عام 2006 مباشرة، اطلقت على رياض سلامة، وكنت لا ازال في موقع المسؤولية الرسمية الى جانب رئيس الجمهورية، لقب "قائد المقاومة النقدية". ومنذ ذلك الوقت صار هذا اللقب على لسان وشفة كل مواطن لبناني، واخذت تتحصّن به الأوساط المالية والاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية، وتتناوله الأوساط الاعلامية في تقاريرها الاخبارية والصحافية. رياض سلامة في يوبيله الفضي غنى للمركزي ولبنان معاً.من لم يعاصر الثمانينات واول التسعينات، لم يعش المآسي التي عصفت بالطبقات الاجتماعية في لبنان ولم يشاهد انهيار مستويات المعيشة وانحدار قيمة المدخرات وتبخرّها. من لم يعش تلك السنوات، لا يعرف قيمة "الاستقرار النقدي وثبات اسعار الصرف" ومدى اهمية الدخل الناتج من العمل والوظائف.خمسة وعشرون عاماً من الاستقرار مرت، اعطت اللبنانيين...