الإفراج عن جهاديين اجانب في سوريا خلال عمليات تبادل سرية للأسرى

ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية ان قوات " #سوريا الديموقراطية" اطلقت اسرى من تنظيم "الدولة الاسلامية" ، بينهم فرنسيون والمان، خلال عمليات سرية لتبادل محتجزين مع هذا التنظيم الجهادي. 

واشارت "دايلي تلغراف" الى مواطنين فرنسيين والمان بين الجهاديين المفرج عنهم. وكتبت ان ثلاثة اسرى بريطانيين تحتجزهم قوات "سوريا الديموقراطية" يمكن ادراجهم ايضا في الاتفاقات المقبلة لتبادل المحتجزين.

وتؤكد الصحيفة حصول ثلاث عمليات تبادل بين التحالف وتنظيم "الدولة الاسلامية". الاولى في شباط شملت 200 من الجهاديين معظمهم من الشيشان والعرب ولكن ايضا "بعض الفرنسيين والماني واحد على الاقل". 

واقتيد هؤلاء من مراكز احتجاز تديرها قوات سوريا الديمقراطية الى مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد في محافظة دير الزور.

واشارت الصحيفة الى ان عملية التبادل الثانية في نيسان، شملت نحو 15 مقاتلا و 40 من النساء والاطفال بينهم مغاربة وفرنسيون وبلجيكيون وهولنديون.

ونقلت الصحيفة عن زعيم احدى العشائر الذي كان وسيطا قوله "اعيد معظمهمم الى مناطق التنظيم خلافا لرغبتهم".

وفي المقابل، افرج الجهاديون عن عدد مماثل من الاكراد الذين تم اسرهم خلال معركة دير الزور، ووعدوا بعدم مهاجمة حقول النفط والغاز الخاضعة لسيطرة التحالف العربي الكردي.