الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"إغواء، حبّ وركض سريع": عندما يحبّ الرجال!

Bookmark
"إغواء، حبّ وركض سريع": عندما يحبّ الرجال!
"إغواء، حبّ وركض سريع": عندما يحبّ الرجال!
A+ A-
مع "اغواء، حبّ وركض سريع"، الذي شاهدناه في الدورة الأخيرة من مهرجان كانّ السينمائي، يوقّع المخرج الفرنسي كريستوف أونوريه فيلماً باهراً، يمكن اعتباره الأفضل له حتى اليوم. انه أحد هذه الأعمال الذي يقنعك بصراحة اطروحته وتغويك حميميته. عمل يتحدر من "جانر" سينمائي عرفت السينما الفرنسية منذ زمن طويل كيف تكون مرجعيته الأولى في العالم.  نحن في تسعينات القرن الماضي، في الفترة التي جرت فيها حكاية "١٢٠ دقّة في الدقيقة" لروبان كامبيو الذي خضّ الكروازيت العام الماضي. مرض السيدا الذي بلغ ذورة انتشاره في تلك الحقبة هو النقطة الأساسية التي يتشاركها الفيلمان، لكن مع طرح مختلف تماماً هنا. تتحلق القصّة حول أرتور (فنسان لاكوست)، شاب من منطقة بروتان الفرنسية يحلّ في باريس ذات صيف من العام ١٩٩٣. هو مشغول بشهوانيته ومأخوذ بحلمه: الاستقرار في العاصمة. في حين هو يتسكّع في شوارع ياريس ليلاً، يحاول جاك (بيار دولادونشان)، وهو كاتب باريسي مثقّف كاريزماتي حامل لفيروس السيدا، اغراق حزنه وقلقه ومعاناته في شقة جاره (المدهش دوني بوداليديس). بعيداً من السمة النضالية لفيلم كامبيو، يموضع أونوريه هذه الميلودراما العاطفية في بيئة تغلب عليها الثقافة، من تلك التي قد يسمّيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم