رونالدو استعاد مجداً ضاع منه... البرازيل بطلة كبيرة لمونديال غريب!

بعد الخيبة عودة الى النصر! أربعة اعوام مرت على "المأساة" التي ضربت البرازيل في نهائي مونديال 1998 قبل ان يضرب البرازيليون مجدداً هذه السنة ويطووا الصفحة. اربعة اعوام مرت والبرازيليون يريدون الثأر للخسارة التي حرمتهم اللقب، واذا بالثأر يأتي مضاعفاً: لقب خامس. جعلهم منفردين تماماً بالصدارة، ولقب اول لنجم النجوم رونالدو الذي حقق ما عجز عنه في فرنسا، فكانت القارة الآسيوية ملهمة حقيقية لهذا اللاعب ليُخرج السحر الذي يملكه. اخيراً ختم المونديال نفسه بالطريقة المثالية ولكن طبعاً مع بعض الاضافات. والكلام عن هذا المونديال لن ينتهي ابداً، لا في هذا الشهر ولا في السنوات المقبلة، نظراً الى ما حمل في طياته من مفاجآت وغرائب وارقام نعتقد انها لن تتكرر في المستقبل، وقد اعطانا أمثولة اساسية مفادها ان عالم المفاجآت صار صحناً يومياً في هذا المونديال وفي كل المونديالات المقبلة. الغرابة بدأت بعاصفة أطاحت فرنسا حاملة اللقب والارجنتين القوية من الدور الاول، ولم تهدأ الا بعد سقوط البرتغال واسبانيا وايطاليا. واستمرت الغرابة في الدور ربع النهائي الذي تمثك فيه كل القارات المشاركة: البرازيل (اميركا الجنوبية) والولايات المتحدة (اميركا الشمالية) والسنغال (افريقيا) وكوريا الجنوبية (آسيا)، اضافة الى المنتخبات الالمانية والتركية والاسبانية والانكليزية من القارة العجوز اوروبا. مونديال عجيب لأنه حقق "عجائب" لم نعتقد أنها ستحصل مثل لقاء البرازيل والمانيا الاول في تاريخ كأس العالم. وكسر رونالدو الرقم 6 الشهير لمتصدري الهدافين منذ 1974 وزاده الى 8 هذه المرة. والختام طبعاً مع الانجاز الصاروخي الذي حققه المهاجم التركي هاكان سوكور بتسجيله الاصابة الاسرع في تاريخ كأس العالم بعد 11 ثانية من انطلاق مباراة المركز الثالث،...