اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في دورس... ملثمون سرقوا منزل أديب وخطفوا زوجته نوال!
حقيقة فقدان الأمن في منطقة بعلبك لا شك في أنها تستند إلى كم هائل من الفلتان الأمني. والحالة التي أصبح عليها الأمن لم تعد ظاهرة طبيعية بل أصبحت مشكلاً حقيقياً يتطلب الحل السريع ويستدعي تسخير الوسائل وابتكار أنجع السبل وأسلم الطرق لحماية الاهالي الذين باتوا على فوهة البركان.
لم يعد الأهالي يأملون بخروج أبنائهم والقلق يثقل على أرواحهم من السلاح المتفلت غير انه واقعة مرعبة حصلت أمس في المدينة تؤكد ما وصلت اليه المدينة، فلم يعد ابناء المدينة آمنين حتى داخل منازلهم ويتعرضون للخطف والترويع واعتداءات على أملاكهم داخل منازلهم حيث تعرض المواطن اديب اللقيس للسرقة وخطف زوجته التي أطلق سراحها لاحقاً بعد تحرك امني من مخابرات الجيش اللبناني.
وفي التفاصيل عند التاسعة من مساء الاربعاء دخل اربعة اشخاص ملثمين مسلحين يرتدون الزي العسكري منزل اللقيس في دورس مدعين انهم من مخابرات الجيش وقيدوه هو وزوجته نوال الحجيري والعاملة في المنزل وسرقوا مصاغاً ذهبياً واسلحة حربية وصيد ومبلغاً مالياً واختطفوا زوجته نوال وفروا الى جهة مجهولة.
وعلى أثر ذلك تحركت القوى الامنية في بعلبك لملاحقة الفاعلين وكثف على الفور الجيش اللبناني دورياته والبحث عن الزوجة التي تم تركها عند الساعه الرابعة صباحاً من الخاطفين في محلة تل الابيض قرب مستشفى دار الحكمة والتي عثرت عليها دورية مخابرات للجيش.
وكان عم إثر ذلك غضب شعبي، وتم قطع مدخل بعلبك الجنوبي عند دوار دورس بالإطارات المشتعلة، لبعض الوقت قبل أن يبادر الدفاع المدني إلى إطفاء النيران وإزالة الإطارات والعوائق أمام حركة مرور السيارات على الطريق الدولية.
وفي السياق عينه عثرت دورية من مخفر الطيبة على سيارة مسروقة منذ يوم السبت من محلة سعدنايل ولا يوجد ادعاء في المخفر وهي من نوع مرسيدس لون احمر تحمل الرقم ٣٩٤٢٠٨/م صنع ١٩٧٧ تعود للمدعو محمد قاسم سيف الدين محلة إقامته سعدنايل، وبداخلها أوراقها ولوحتها الخلفية والأمامية.
أين هيبة الدولة وأجهزتها الامنية؟ يمكن لأي كان من المعنيين بالملف الامني ان يقول ما يريد فهو لن يعدم تبريرا أو تفسيرا!!
