الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

النزوح السوري أزمة مستدامة وإهمال "طوعي" مدوّل

الدكتور فريد الخازن
Bookmark
النزوح السوري أزمة مستدامة وإهمال "طوعي" مدوّل
النزوح السوري أزمة مستدامة وإهمال "طوعي" مدوّل
A+ A-
حالات النزوح من دولة الى أخرى تتعامل معها الهيئات الدولية عادة كأمر واقع ويتحول عبء النزوح عملياً الى الدولة المضيفة، بعد تجهيل الفاعل وتغييب المسؤوليات. والامثلة عديدة منذ الحرب العالمية الثانية الى اليوم. الحرب السورية منذ 2011 أدت الى تهجير مئات الآلاف وتم ادخال نحو مليون ونصف مليون سوري الى لبنان بواسطة الهيئات الدولية. سياسة الامر الواقع تحكّمت بالنزوح السوري في لبنان، خلافاً لما حصل في الاردن، وخصوصاً في تركيا التي فرضت شروطها على الاتحاد الاوروبي لوضع حد لدخول النازحين الى اوروبا ونالت في المقابل ما أرادت. الهيئات الدولية المعنية بالنزوح، في مقدمها المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) التي انشئت في 1950 بغرض المساعدة الانسانية ولكن بهدف ايجاد الحلول الدائمة (permanent) لحالات النزوح. وهذا يعني عملياً السعي الى ادماج النازحين (أو اللاجئين) في المجتمعات المضيفة. وغالباً ما تأتي المساعدات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم