ضحكت عينطورة باستذكارها شاعرها إميل مبارك تمثاله في الساحة وفاء لوعده "يا ضيعة ما بنساكي"
13-06-2018 | 22:49
هو الشعر ورثناه، هويّة أرض ننتمي إليها، هو الدم لا ينفك سارياً في معيشنا، حتى لا ينقطع خيط الذاكرة الرابط إنسان المدينة وضوضائها، بحنينه ووجعه إلى مساكب الفل. وجئت إلى عينطورة بدعوة من رئيس بلديتها نبيل عقيقي، والمناسبة، الذكرى الخمسون لشاعر قال قبل أن يودع عينطورته: "يا ضيعة ما بنساك ولو غبت شهور"، وعاد وفاء للوعد، فضحك الياسمين وفاح احتفالاً بذكراه، إن في التمثال النصفي، الذي نحته الفنان بيار كرم، مستعيدا بالقبعة وطيبة ملامحه حقيقة مَن كان، أم في الكتاب الذي حقّقه الشاعر جوزف أبي ضاهر وقدّم له بحبرين، حبر لكتابة سيرة رجل نابض بالحياة، وحبر ملوّن بعبق شعره. هكذا الشاعر المرهف، بأحاسيسه لكل نزوة جمال، وبغض النظر والقلب عن بشاعة الدنيا وقساوتها، مضى إلى الغائب- الحاضر، إميل مبارك، يجمع في كتاب صدر عن منشورات بلدية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول