الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل التفاهم الرئاسي على مفترق طرق؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
هل التفاهم الرئاسي على مفترق طرق؟
هل التفاهم الرئاسي على مفترق طرق؟
A+ A-
في الكباش حول السياسة الخارجية بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في اسلوب التعامل مع مفوضية شؤون اللاجئين وتاليا مع المنظمة الدولية، وقبلها مع دول الاتحاد الاوروبي، ثمة تساؤلات بارزة تطرحها أوساط سياسية عما إذا كانت العلاقة بين جانبي الاتفاق الذي ادى الى انتخاب العماد ميشال عون للرئاسة الاولى قد غدا على مفترق طرق مع الاطلالة على الحكومة الثانية في الولاية الرئاسية. وهذا التساؤل ليس بعيدا عن الواجهة ايضا على العلاقة بين التيار العوني وحزب "القوات اللبنانية" من جهة، وحتى على طبيعة العلاقات بين الافرقاء الآخرين كالحزب التقدمي الاشتراكي على خلفية الخصومة المعلنة من التيار العوني للزعامة الجنبلاطية والسعي الى تقليص حجمها الوزاري من جهة أخرى، وصولا الى التساؤل عن طبيعة العلاقة بين عون ومعه تياره بالرئيس نبيه بري في ضوء مرسوم القناصل الفخريين الذي تم استلحاق الخطأ فيه وما إذا كانت تاليا ستشهد صعودا وهبوطا على قاعدة اللعب بين فريق يتخطى الخطوط المعهودة وآخر يصحح. والتساؤل يعود الى بروز التناقضات الكبيرة في الداخل بحيث تتناقض والالتزامات او التعهدات التي قدمها رئيس الحكومة امام المجتمع الدولي، أيا تكن طبيعتها، وتتصل بؤتمر "سيدر" او سوى ذلك. إلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم