بدل أن يفكّر وزير الخارجية في اجراء غير ديبلوماسي، بعدم تجديد الاقامة لموظفي المفوضية الدولية للاجئين، كان يمكنه أن يوضح للداخل والخارج كيف يعتزم لبنان اعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم. فالأمم المتحدة لن تستطيع منع عودتهم، حتى لو لم تكن مطابقة لمعاييرها الحقوقية المعروفة والمعلنة، ولن تستطيع أيضاً القول في تقاريرها إن العودة كانت طوعية طالما أن الجانب الحكومي اللبناني لم يُحطْ المنظمة الدولية، رسمياً، علماً بـ"معاييره"، إما لأنه لا يعلم كيف يرتّب "حزب الله" عودة آلاف من اللاجئين، أو الأرجح لأنه غير مهتمّ بأن تكون طوعية أو قسرية. وعلى رغم أن "الحزب" بدأ العمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول