ظهور تسجيل فيديو في سنغافورة... من بطولة ترامب وكيم

عندما جلس الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب ليشرح قضية السلام لزعيم كوريا الشمالية #كيم_جونغ_أون اليوم، عرض ما يعد بمثابة تسجيل دعائي لفيلم سينمائي من بطولة الزعيمين.

وقال ترامب إنه حضّ كيم وغيره من المسؤولين الكوريين الشماليين على مشاهدة تسجيل مصور مدته 4 دقائق أنتج قبل #قمة_سنغافورة. وقال ترامب إن كيم وأعضاء في الوفد المرافق له استخدموا جهاز "أي باد" لمشاهدة التسجيل الذي بدا أقرب إلى أفلام هوليوود منه للغة الديبلوماسية.

وقال ترامب: "أعتقد انه أحبه"، مشيرا إلى كيم. وأضاف إنه أعطى الكوريين الشماليين نسخة منه.

وأفاد منشقون وأجهزة مخابرات أن والد كيم وسلفه كيم جونغ إيل كان مغرما بأفلام هوليوود، ويحب خصوصا المخرج ستيفن سبيلبرغ، والممثلة إليزابيث تيلور، ولديه مكتبة عامرة بالأفلام.

كذلك، رتّب مسؤولو البيت الأبيض عرض الفيديو على الصحافيين المجتمعين لحضور المؤتمر الصحافي لترامب.

ويبدو أن الفيديو أعدّ من لقطات حقيقية قديمة شملت صورا لترامب وكيم، وهما يبتسمان. وصدر بالانكليزية والكورية، وإن كانت النسخة الكورية تحمل لهجة كوريا الجنوبية. 

ويظهر في إحدى لقطاته، صورا لأطفال ومصانع سيارات، بينما يشير إلى ما يمكن أن تصبح عليه كوريا الشمالية إذا وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية.

ولتوضيح هذه النقطة ظهرت الصواريخ الباليستية في حركة عكسية ترجع إلى الوراء إلى منصات إطلاقها.

ويقول الراوي: "الماضي لا يتعين أن يكون هو نفسه المستقبل".