الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تهديدات وعلاقة متقلّبة بين ترامب وكيم... قبل المصافحة التاريخيّة

المصدر: "ا ف ب"
تهديدات وعلاقة متقلّبة بين ترامب وكيم... قبل المصافحة التاريخيّة
تهديدات وعلاقة متقلّبة بين ترامب وكيم... قبل المصافحة التاريخيّة
A+ A-

اتخذت العلاقات المتقلبة بين #دونالد_ترامب و#كيم_جونغ_اون في الاشهر الاخيرة منحى غير مسبوق ترجم اليوم في سنغافورة بقمة تاريخية بينهما.


في 2 كانون الثاني 2017، وحتى قبل ان يتولى منصبه، اكد الرئيس الاميركي الجديد ان كوريا الشمالية لن تكون قادرة ابدا على تطوير "سلاح نووي يستطيع بلوغ الاراضي الاميركية". 

في البداية، بدت الغلبة للخيار الديبلوماسي. ففي ايار 2017، ابدى ترامب استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي. وقال: "اذا توفرت الظروف لالتقي (كيم جونغ اون)، فساقوم بذلك بالتأكيد. سيشرفني القيام بذلك".

لكن خلال الصيف، اطلقت بيونغ يانغ صاروخين عابرين للقارات. واكد كيم ان "كل الاراضي الاميركية باتت في متناولنا". واعقبت ذلك ازمة بين البلدين ادت الى عقوبات مالية اميركية مع تعهد ترامب ان يرد "بالنار والغضب" على اي هجوم كوري شمالي.


وسرعان ما اتخذ الخطاب التصعيدي بين الزعيمين منحى شخصيا حادا. 

فامام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول، وصف ترامب كيم بانه "رجل الصاروخ الصغير". وبعد يومين، ردّ عليه الاخير "ساؤدب بالنار الاميركي المختل عقليا".

وفي تشرين الثاني، استخدم ترامب عبارة "الجرو المريض" لوصف خصمه قبل ان يتباهى، بداية 2018، بحجم زره النووي قائلا: "ابلغوه انني املك ايضا زرا نوويا، لكنه اكبر واقوى بكثير من زره، وهو يعمل".


في ايلول 2017، اتهم ترامب بيونغ يانغ بانها "عذبت" الطالب الاميركي اوتو وورمبير "في شكل يفوق التصور". والطالب المذكور المسجون في كوريا الشمالية منذ كانون الثاني 2016 سلّم الى الاميركيين وهو في غيبوبة في حزيران 2017، وقضى بعدها باسبوع. 

وقررت واشنطن عندها منع مواطنيها من التوجه الى كوريا الشمالية، واعادة ادراج هذا البلد على قائمة الدول التي تدعم الارهاب.


في 1 كانون الثاني 2018، ابدى كيم استعداده لايفاد بعثة للالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الشمالية. وفي شباط، خلال العاب بيونغ تشانغ، سجّل تقارب بين الكوريتين تمثل في سيرهما معا خلال احتفال الافتتاح، اضافة الى لقاء ديبلوماسي بين موفدين. 

في 8 آذار، احدث الرئيس الاميركي مفاجأة كبرى بقبوله دعوة الى لقاء كيم سلمتها كوريا الجنوبية، مؤكدا ان الفضل يعود اليه في الانفراج الاولمبي بين الكوريتين.


بوصفه مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، وقبل ان يتولى حقيبة الخارجية الاميركية، توجه مايك بومبيو الى بيونغ يانغ خلال نهاية اسبوع عيد الفصح للقاء كيم. 

وفي 8 ايار، كشف ترامب ان وزير خارجيته الجديد في طريقه مجددا الى كوريا الشمالية، حيث عقد اجتماعا آخر مع الزعيم الكوري الشمالي، قبل ان يعود الى الولايات المتحدة برفقة ثلاثة سجناء اميركيين كانت واشنطن تطالب بالافراج عنهم.


بعدما كانت قمة سنغافورة مقررة في 12 حزيران، عمد ترامب الى الغائها في رسالة الى كيم في 24 ايار كتب فيها: "ارى انه من غير الملائم حاليا ابقاء هذا اللقاء المقرر منذ وقت طويل". 

لكن مفاجأة جديدة حصلت مع تأكيد ترامب في 27 ايار ان فريقا اميركيا موجود في كوريا الشمالية بهدف التحضير لاجتماعه مع كيم.

في 12 حزيران، شاهد العالم اجمع مباشرة على الهواء المصافحة بين الرجلين. واشاد الزعيم الكوري الشمالي بما اعتبره "قمة تاريخية" بينما تحدث ترامب عن "لقاء رائع" اتاح احراز "تقدم كبير".

ووقع الزعيمان وثيقة مشتركة اكدت فيها بيونغ يانغ تعهدها "نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"، بينما وعدت واشنطن بـ"ضمانات امنية" لكوريا الشمالية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم