لعلّنا نقع في فخ تأييد الشيء ونقيضه، إذ نؤيد ما ذهب اليه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في "تهديده" مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لدفعها نازحين يرغبون في العودة، الى الحذر والتردد، وربما العدول عن قرارهم. لكننا في الوقت عينه نتفهم المفوضية التي تقوم بعملها على اكمل وجه، اذ ان من واجبها عرض الواقع الذي يمكن ان يواجهه العائدون في ظل انقطاع المساعدات، وربما عدم توافر سبل العيش الضرورية من ماء وكهرباء واعمال ومدارس وغيرها. فالتنبيه واجب المفوضية، وعكسه يكون دفعاً الى المجهول. وهذا الضياع ناتج من كبر حجم المشكلة وعدم القدرة على حلها، بل العيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول