الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"العلاقات اللبنانية-السورية" على جمر أزمة اللجوء...رواسب الوصاية ونظرية القتال المضبوط

المصدر: "النهار"
Bookmark
"العلاقات اللبنانية-السورية" على جمر أزمة اللجوء...رواسب الوصاية ونظرية القتال المضبوط
"العلاقات اللبنانية-السورية" على جمر أزمة اللجوء...رواسب الوصاية ونظرية القتال المضبوط
A+ A-
مدير "معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية" الوزير السابق طارق متري اعطى اشارة الانطلاق للنقاش بقوله إن التوجس من اللاجئين السوريين يعود الى الشعور بـ"الاستثناء اللبناني وهشاشة مجتمعنا"، ومعطوبيته، محذراً من أنه كما "الحرب أولها كلام فان التوجس المتورم" أول العنف.   ولكن متري لم يلق على ذلك "الاستثناء" وحده مسؤولية هذا التوجس الذي يبلغ أحياناً حد الهوس، إذ لفت الى أن القول بعودة اللاجئين الامنة لا الطوعية زاد الطين بلة "كأن الواحدة نقيض الاخرى". كذلك، أضاف أن "اعادة السوريين بالقوة ليست بمتناول لبنان وهي انتهاك لابسط الحقوق الانسانية". أما النظام السوري الذي لم يشر لا تصريحاً ولا تلميحاً الى استعداده لاستقبال من اضطروا للجوء الى لبنان، فهو أيضاً أعطى الانطباع عن عدم رغبة في البحث الجاد في هذه المسألة.صحيح أن المشاكل الناجمة عن اللجوء السوري كبيرة، والسياسات الوطنية قاصرة عن معالجتها، وصحيح أيضاً أن انهاك اللاجئين والمجتمعات المضيفة والمجتمع الدولي يضاعف الاحساس بهذه المشاكل، الا أن القدرة على مواجها، في رأي متري،"تتعزز بتهدئة النفوس وعقلنة السلوك واستجماع الطاقات واطلاق المبادرات الخلاقة المفيدة للسوريين واللبنانيين على السواء"، لا بمواصلة المناوشات العقيمة بل المضرة.وميز نائب رئيس "حركة التجدد الديموقراطي" الدكتور أنطوان حداد بين الموقفين الرسمي والشعبي السوري من العلاقات مع لبنان، قبل 2011 ، حين كان يصعب التمييز بينهما، وبعد 2011، عندما "صرنا أمام سوريا متعددة اللون". وعاد تحديداً الى العلاقات بين البلدين في زمن الوصاية (1989 - 2005) وما نتج منها من معاهدات واتفاقات ثنائية أهمها "معاهدة الاخوة والتعاون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم