الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كابول: 13 قتيلاً في تفجير انتحاري أمام وزارة التنمية... "داعش" أعلن مسؤوليّته

المصدر: "ا ف ب"
كابول: 13 قتيلاً في تفجير انتحاري أمام وزارة التنمية... "داعش" أعلن مسؤوليّته
كابول: 13 قتيلاً في تفجير انتحاري أمام وزارة التنمية... "داعش" أعلن مسؤوليّته
A+ A-

فجّر انتحاري نفسه اليوم امام مدخل وزارة التنمية الريفية فيما كان موظفون حكوميون ينتظرون حافلة تنقلهم الى منازلهم باكرا في شهر رمضان، الامر الذي أدى الى مقتل 13 شخصا، واصابة 31 آخرين، وفقا لمسؤولين ومصادر طبية.

وتبنى تنظيم "#الدولة_الإسلامية" الهجوم عبر وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له، معلنا أن "استشهاديا من الدولة الإسلامية فجر سترته الناسفة عند بوابة مبنى وزارة التنمية الريفية الأفغانية في منطقة دار الأمان في كابول".

وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي إن الهجوم وقع عند البوابة الرئيسية لوزارة إصلاح وتنمية الأرياف. وكان الموظفون يغادرون مكاتبهم الساعة 13,00 (08,30 ت غ) في وقت مبكر عن الأيام الاعتيادية بسبب شهر رمضان.

وأفاد ستانيكزاي وكالة "فرانس برس" أن "انتحاريا فجّر سترته عند مدخل الوزارة (...) ما أدى إلى مقتل او إصابة عدد من موظفيها".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فريدون أزهاند لوكالة "فرانس برس" ان التفجير ادى الى مقتل 13 شخصا واصابة 31. واكد طبيب في مستشفى يعالج العديد من الضحايا عدد القتلى.

وقال ازهاند أن الموظفين كانوا يخرجون من المبنى في وقت مبكر بسبب شهر رمضان، وقد تجمعوا أمام المبنى في انتظار الحافلات التي ستعيدهم إلى منازلهم، حين وقع الانفجار قرابة الساعة 13,00 (8,30 ت غ).
وأضاف: "للأسف خسرنا زملاء لنا". 

كذلك، أكد الناطق باسم الوزارة المستهدفة داود نعيمي أن "الانفجار وقع عند بوابة الخروج من الوزارة".
وروى موظف آخر لـ"فرانس برس": "كنت في مكتبي عندما سمعت دوي انفجار قوي. كان معظم زملائي يغادرون. أنا قلق عليهم. تم إبلاغنا بأن نبقى في الداخل في الوقت الحالي". 

ووقع الهجوم قبل يوم من بدء تنفيذ وقف إطلاق نار لأسبوع أعلنته الدولة الأفغانية في مناسبة عيد الفطر المتوقع الجمعة.

وكتب الرئيس الافغاني أشرف غني على "تويتر" الخميس ان وقف اطلاق النار يبدأ في "اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان، وسيتواصل حتى خامس أيام عيد الفطر" الذي يفترض ان يبدأ الجمعة، ما يعني أن وقف المعارك يمكن أن يستمر من 12 حزيران إلى 19 منه.
وأوضح أن وقف إطلاق النار لا يشمل سوى حركة "طالبان". 

من جهتها، أعلنت "#طالبان" وقف المعارك "في الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر"، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أن أطاحها من السلطة تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، في تشرين الأول 2001.

غير أن الطرفين توعدا بالرد في حال التعرض لهجوم.

وحذرت "طالبان" بأن وقف المعارك لا يشمل قوات حلف الأطلسي، بقيادة أميركية، في افغانستان، بينما أعلنت واشنطن وكابول أنهما ستواصلان المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

كذلك، تسود مخاوف فعلية من أن تشنّ "شبكة حقاني" المرتبطة بـ"طالبان"، والتي يشتبه مسؤولون أفغان وغربيون في أنها تساند تنظيم "الدولة الإسلامية" في تنفيذ بعض الاعتداءات، هجمات باسم التنظيم الخصم.

ووفقا لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان التي تحصي عدد الضحايا المدنيين منذ 2009، فإن العاصمة أصبحت منذ 2017 المكان الأكثر خطورة على المدنيين في البلاد، بسبب تزايد الاعتداءات التي تتبناها حركة "طالبان" أو تنظيم "الدولة الإسلامية".

في مطلع حزيران، قتل ما لا يقل عن 7 اشخاص، وأصيب 18 في عملية انتحارية نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية"، مستهدفا جمعية الأعيان الكبرى "لويا جيرغا" التي أصدرت فتوى أعلنت فيها أن "الهجمات الانتحارية والتفجيرات تتعارض مع الاسلام وهي حرام". وقد استند الرئيس إلى هذه الفتوى لإعلان وقف إطلاق النار.

وفي نهاية أيار، قتل شرطي حين استهدف كومندوس يضم 10 انتحاريين، وزارة الداخلية، قبل قتل جميع المهاجمين عند أول حاجز تفتيش.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم