ترامب يفجّر قمّة كندا وهو في طريقه إلى قمّة سنغافورة

تنعقد القمة الاولى بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ- أون في سنغافورة، بعد تفجير ترامب وكبار مساعديه لقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في كندا بسبب خلافات حول التجارة والتعريفات.  وللمرة الاولى يوجه رئيس اميركي ومساعدين بارزين له اهانات نابية لحلفاء اميركا التقليديين، انصب معظمها ضد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي اتهمه ترامب ب"الكذب والضعف"، لمجرد قول ترودو ان حكومته ستفرض رسوم حماية لمنتجاتها مماثلة لتلك التي فرضها ترامب. وللمرة الاولى يرفض رئيس اميركي الموافقة الرسمية على البيان النهائي المشترك لهذه القمم السنوية التي وقفت واشنطن خلفها منذ الاجتماع الاول في فرنسا عام 1975. ترامب فعل ذلك من طائرته التي كانت تحمله الى سنغافورة. وعقب الرئيس ترامب مستشاره للشؤون التجارية بيتر نافارو الذي هاجم ترودو بعنف غير مسبوق قائلاً: " هناك مكان خاص في الجحيم لأي قائد اجنبي يتعامل بديبلوماسية مبنية على سوء النية مع الرئيس دونالد ترامب، ثم يقوم بعد ذلك بطعنه في ظهره..." ولحقه مستشار ترامب للشؤون الاقتصادية لاري كادلو الذي انتقد بشراسة مماثلة تصريحات ترودو التي قال فيها ان كندا لن تقبل بترهيبها، "تعتبر خيانة" واعتبر ان ترودو "طعننا في الظهر..." الاشارة المشتركة نافارو وكادلو الى الطعن بالظهر، تبين ان الهجوم الاميركي ضد ترودو كان منظماً ومدروساً. وربط المستشار كادلو قمة كندا بقمة سنغافورة قائلا ان ترامب "لن يسمح بأي مظاهر ضعف وهو في طريقه للتفاوض مع كوريا الشمالية"، مما يعني ان هجمات...