الأمر لإيران أولاً ولنظام الأسد! \r\nأولوية "حزب الله" سورية وخارجية...

ما عاد الحديث مجدياً ومعه التكهنات حول احتمال انسحاب "حزب الله" من سوريا، أو إعادة تموضع قواته في مناطق محددة على الجبهات. صارت الأمور أكثر وضوحاً لجهة تدخّل الحزب في الحرب السورية، لا بل تورّطه فيها إلى جانب النظام. فها هو أمينه العام السيد حسن نصرالله يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، استمرار انخراط حزبه في الحرب السورية لاعباً أساسياً في المعركة على الأرض الى جانب النظام.  التأكيد لا يأتي فقط من رأس الهرم في الحزب، أي أمينه العام، ومن بيانات الحزب ومسؤوليه، إنما في سير المعارك على الجبهات المشتعلة، إذ بدا الحزب، وفق ما تقول مصادر متابعة، رأس حربة في الهجمات المعاكسة لاستعادة منطقة البوكمال على الحدود العراقية، حيث سقط لـ"حزب الله" مقاتلون وأحد القياديين الميدانيين الكبار. وتذكّر المصادر ايضاً بكلام مسؤولين إيرانيين قيل في مناسبات عدة من أن "حزب الله" باق في سوريا، وهو موجود برضى الحكومة السورية. لذا يبقى الحزب في سوريا وعلى مختلف جبهاتها بقرار إيراني، ويستمر بحشد مقاتليه لما تتطلبه الجبهات الأخرى من دون أن يلتفت الى حجم الكلفة التي يدفعها وتأثيراتها على بنيته وجمهوره ودوره ومستقبله في سوريا، لا سيما بعد السيطرة على ريف دمشق وتأمين العاصمة.خرج السيد نصرالله ليؤكد استمرار مهمة الحزب في سوريا، وترك تساؤلات عما إذا كان "حزب الله" مطمئناً الى...