الجامعة الأميركية خرّجت طلابها على مرحلتين ومنحت الدكتوراه لأدجاني وحلو وفخري وكوه وشفيق

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت على مرحلتين بتخريج طلابها، فخرجت مساء الجمعة 524 طالباً من حاملي شهادات الطب والدكتوراه والدراسات العليا، فيما خرّجت مساء السبت 1708 طالبة وطالباً من حاملي شهادات البكالوريوس.  

منحت الجامعة في الاحتفال الأول الذي حضره وزير الدفاع يعقوب الصراف ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والنائب فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الثقافة غطاس خوري ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني، والطبيب والكاتب والمفكر السياسي علي فخرو، وعالم الفيزياء الفلكية جورج حلو، وواضع سياسات الصحة العامة والطبيب هوارد كوه، والباحثة والخبيرة الاقتصادية نعمت شفيق، شهادة الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات نظراً لإنجازاتهم الدولية كل في مجال عمله.

وألقى رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، كلمة تناول فيها طاقات المتخرجين، واستشهد فيها بكلام لأحد الكتاب الذي قال إن لبنان قام بتصدير أفضل وألمع مواهبه طوال أكثر من قرن، ومع ذلك بقي قادراً على المنافسة مع مستوى أكثر الدول تطوراً حتى بدايات السبعينات عندما اندلعت الحرب الأهلية. لكن رغم كل هذه التحديات، بدأت هذه الدولة الصغيرة وبعض الدول الأخرى في العالم العربي تُظهر بعض علامات التقدّم الحقيقي، في المعرفة والأدب والتكنولوجيا وتمكين الأفراد. ويحق لهذا الوطن أن يفتخر في شكل خاص بحمايته لحرية التعبير والمعارضة. ودعا متخرجي الجامعة إلى تغيير العالم نحو الأفضل.

وبعد كلمة بإسم المتخرجين القتها الطالبة غرايس الحكيم، أعلن خوري بموجب الصلاحيات الممنوحة له من مجلس أمناء الجامعة، منح الشخصيات الخمس الدكتوراه الفخرية وتم تسليمهم الشهادة وخلعت عليهم عباءة الشرف من قبل وكيل الشؤون الاكاديمية الدكتور محمد حراجلي.

وألقى كل من المكرمين الخمسة كلمة في المناسبة، ثم سلم خوري والعمداء الشهادات إلى المتخرجين.

وأنهت الجامعة في احتفال السبت المرحلة الثانية من تخريج طلابها ، فأطلقت 1708 طلاب في الحياة المستقبلية. وألقى خوري كلمة دعا فيها المتخرجين الى العطاء والانطلاق نحو التغيير.

وألقى كلمة المتخرجين تالا الصالح وجوزيف مطر.

وقال واضع سياسات الصحة العامة والطبيب هوارد كوه، الذي كان تسلم الدكتوراه الفخرية، في كلمته الرئيسية، إن الجامعة الأميركية وفّرت دائماً تعليماً عالمي المستوى في العديد من المجالات التي تراوح بين الزراعة والفنون، من الفلسفة إلى الفيزياء. أضاف: سيحظى لبنان دائما بمكانة خاصة في قلبي. هذه هي زيارتي الأولى للبنان ولكنني أشعر من نواح كثيرة بأنها زيارة العودة إلى الوطن.