الأمر لإيران أولاً ولنظام الأسد!... أولوية "حزب الله" سورية وخارجية

خرج السيد حسن نصرالله ليؤكد استمرار مهمة الحزب في سوريا، وترك تساؤلات عما إذا كان "حزب الله" مطمئناً لاستقرار جبهة الجنوب مع الاحتلال الإسرائيلي، علماً أن التهديدات الإسرائيلية لم تتوقف ضد الحزب ولبنان وكذلك في سوريا، فهل يتجهز الحزب للقتال على جبهات عدة، فيما نخبة مقاتليه موزعة على جبهات القتال السوري. وعندما يقول نصرالله أن تدخله في سوريا أو خروجه منها يعود في الحالتين إلى القيادة السورية، فيعني ذلك وفق المصادر أن تلك الساحة لا تزال أولوية بالنسبة إليه، كما هي أولوية إيرانية بفعل التدخل فيها وتأمين الدعم المطلق للنظام، لا بل أن قواعد عدة تنتشر فيها قوات إيرانية عبر مستشارين ومدربين وميليشيات من العراق وباكستان وأفغانستان، إضافة إلى "حزب الله" الذي يتقدم كل هذه القوات في القتال.وبينما تركزت المعارك في مناطق بعيدة من الحدود اللبنانية مع بناء الحزب لقواعد خلفية في منطقة القصير والقلمون، فإن السؤال يبقى عن انخراط مقاتليه في العمق السوري وعلى الحدود العراقية، وايضاً على خطوط إدلب، فهل...