في عز الحاجة إلى كبارنا، رحل عميد الصحافة اللبنانية والعربية الوزير والنائب والسفير السابق غسان تويني، إلاّ أن سنديانته الصحافية بقيت ظلاًّ يملأ فراغ الغائب الكبير. بقي إرثه الفكري، الضاج بالمعارك الديموقراطية والدفاع عن الحريات العامة، شاهدًا على عصره الصاخب بإيديولوجيات قومية فتح لها صدر ملاحق "النهار" لتعبّر عن حرية الرأي فعلاً لا شعاراً من ورق!ومن علياء الشيخوخة المتّشحة بالبياض، ظلّ ذلك الثائر للقضايا المحقّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول