الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

في "البستان" رمى إيريك إيمانويل شميت المحبةَ خشبةَ خلاص للغريق لبس الدور وشرّع للإنسانية أجمل درس في الصداقة والأخوّة

مي منسى
Bookmark
في "البستان" رمى إيريك إيمانويل شميت المحبةَ خشبةَ خلاص للغريق لبس الدور وشرّع للإنسانية أجمل درس في الصداقة والأخوّة
في "البستان" رمى إيريك إيمانويل شميت المحبةَ خشبةَ خلاص للغريق لبس الدور وشرّع للإنسانية أجمل درس في الصداقة والأخوّة
A+ A-
ما كتب إيريك إيمانويل شميت قصّة إلاّ أسرعنا إلى قراءتها والتلهّف إلى محتواها. هو لا يكتب وحسب، بل يتأمّل بالوجود، فنقف متأمّلين معه، يسافر إلى داخل الذات البشرية، فنرافقه لنكتشف ما كان ضائعاً فينا. هي قصة صغيرة في كتاب صغير، توسّعت على قدر الإنسان الباحث عن أخ، يمسكه بيده، ليجتازا معاً فجوات الحياة ويسعيا إلى ردمها، بكل ما يكتشفه الواحد في الآخر من بذور صالحة للزرع. هذا هو جوهر الفكرة التي صاغها إيريك إيمانويل شميت في كتاب عنوانه "السيّد إبرهيم وأزهار القرآن"، لتمسي مسرحية، تدور العالم، حاملة إلى الإنسانية نشيداً للحياة. عُرف عن شميت أنه الكاتب الأكثر مبيعاً وقراءة في العالم، هكذا يثبت بمعايشته شخصيات الكتاب على الخشبة بأنه ممثّل لامع، متعدّد المواصفات، يتنقّل من شخصية إلى أخرى برشاقة مذهلة، ضاحكاً، باكياً، متأمّلاً، عاقلاً، لا كما في لعبة الأقنعة، لا كمهرّج يسلّي الحضور، بل كرسول، حوّر الكتابة إلى النبع الذي يرتوي منه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم