إيزابيل أدجاني لـ"النهار": بإمكان الفن والشّعر تغيير العالم

التعبير بالكلمة وتحرير الكلمة أمران أساسيان لكسر الصمت والمحظورات والتخلّص من الأكاذيب، وإسكات الجهل المدمّر، والخداع. يبدو الأمر مسلمة لدى الممثلة الفرنسية ايزابيل أدجاني التي تؤمن بضرورة أن يحتلَ النضال عبر الكلمة الحرة الصدارة. الفنانة الشاملة التي أبهرت المستمعين الى تلاواتها الشعرية في متحف سرسق لشعراء بينهم ناديا تويني، تقول انها و"عبر قراءة الشعر، أدركت، لمدى الحياة، أن المسرح هو المكان النبَوي للشِّعر والحياة". خلال وجودها في بيروت بدعوة من الجامعة الأميركية التي منحتها أمس دكتوراه فخرية الى جانب 4 آخرين، أجابت أدجاني عن أسئلة "النهار"، مؤكدة اقتناعها الساحر بأن في "إمكان الفن والشِّعر تغيير العالم، أو بالأحرى تغيير حياة الأشخاص الذين يمكنهم، الآن وفي المستقبل، تغيير العالم". ¶ ماذا أضافت قراءة الشعر إلى الممثلة التي تسكنك؟قراءة الشعر هي مسرح الطفولة، في المدرسة أو البيت، إنه الأداء الأول والعرض الأول الذي نقدّمه جميعنا عن مشاعرنا الحميمة، أمام الآخرين: أظنّ أنه عبر قراءة الشعر، أدركتُ، لمدى الحياة، أن المسرح هو المكان النبَوي للشِّعر والحياة. تجمع أعمال راسين بين الشِّعر والمسرح، وتضفي مسرحياته الشعرية...