في خضم الحديث عن "الاستحقاق الدستوري" الداهم، وزحمة المرشحين، نتذكر مفكراً رؤيوياً، عايش تاريخ الجمهورية، وشارك في مسؤوليات مباشرة، وسجّل نجاحات، رائد حرية، علماً صحافياً، استاذاً جامعياً، وزيراً، نائباً لرئيس مجلس النواب، سفيراً فوق العادة الى الامم المتحدة مدافعاً عن سيادة لبنان وحق شعبه في الحياة، نتذكر الاستاذ غسان تويني، ونستعيد ما كتبه في "النهار" يومي الاثنين 1/ 10/ 2007 والاثنين 8/ 10/ 2007، معدداً المواصفات المطلوب توافرها في الرئيس المرتجى، شارحاً عبارة للبطريرك الماروني يومذاك، مار نصرالله صفير... "رجل لا يخجل حاضره بماضيه"، بقوله: "أي أن يكون ذا ماض يبشّر بحاضر في مستوى حجم المسؤوليات...".يومذاك، مأخوذاً ببلاغة الاستاذ غسان، ومدلول كلامه، تمنيت عليه، في مقال نشرته "النهار" يوم السبت 20/ 10/...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول