الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

المفوضية العليا للاجئين ردا على باسيل: الظروف في سوريا غير ملائمة لعودة اللاجئين من لبنان

المصدر: "النهار"
موسى عاصي
المفوضية العليا للاجئين ردا على باسيل: الظروف في سوريا غير ملائمة لعودة اللاجئين من لبنان
المفوضية العليا للاجئين ردا على باسيل: الظروف في سوريا غير ملائمة لعودة اللاجئين من لبنان
A+ A-

ردا على سؤال حول اعلان وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل ان المفوضية العليا للاجئين تقنع اللاجئين السوريين في لبنان بعدم العودة الى بلادهم، قال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين في جنيف وليام سبيندلر، ان "المفوضية لا تعارض اي شخص يريد العودة طوعيا الى بلده "اذا رأى هو أن الظروف ملائمة لذلك".

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في جنيف ان "لبنان هو البلد الذي يستقبل النسبة الأعلى من اللاجئين في العالم مقارنة مع عدد سكانه، حيث يعيش حاليا أكثر من مليون لاجئ فيما يبلغ عدد السكان 4 ملايين وكان اللبنانيون في هذه التجربة مضيافين جدا، ونحن ندعو الى تقديم المزيد من الدعم للبنان"، مضيفا: " نتفهم ان يكون هذا الكم الكبير من اللاجئين مصدر صعوبات كبيرة للبنانيين وللحكومة اللبنانية، ولكن في الوقت نفسه فإن دورنا وجزء من مسؤوليتنا هو البحث عن أفضل السبل لادارة هذه الأزمة".

 وتابع سبيندلر: نحن لا نعارض أي شخص يريد العودة بشكل تلقائي الى منزله اذا وجد هو الظروف مناسبة لذلك، ونحن نرى ان هذا هو الخيار الافضل ولا نثني عزيمتهم، لكن دورنا ومسؤوليتنا ان نتأكد من أن هذه العودة مضمونة وتلقائية ولا تخضع لأي ضغطوط، والمفوضية تقوم بهذه الحالة بمساعدة العائدين لوجستيا وتؤمن لهم الاوراق الثبوتية وغير ذلك.

ولفت الى ان المفوضية أجرت مقابلات مع عدد من اللاجئين في لبنان بهدف "ابلاغهم انهم يتحملون المسؤولية عن قرار عودتهم الى بلادهم".

وردا على سؤال لـ"النهار" حول عودة اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الداخليين الى منازلهم بعد عودة الهدوء الى مناطقهم قال سبيندلر ان عودة اللاجئين الطوعية هي حق لكل لاجئ "اذا وجدوا الظروف ملائمة" ولكننا نحن كمفوضية "لا نرى ان الظروف في سوريا ملائمة لعودة منظمة للاجئين واذا ما ارادنا تنظيم العودة علينا ان نتأكد من أن كافة الشروط مناسبة وأن لا يواجه هؤلاء لدى عودتهم أي خطر على حياتهم".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم