السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ناديا وغسان... بعينيّ مروان

المصدر: "النهار"
Bookmark
ناديا وغسان... بعينيّ مروان
ناديا وغسان... بعينيّ مروان
A+ A-
شاهد على حبّ يشبه ذلك الذي يحكى عنه في القصص الخياليّة... شاهد على مسيرة طويلة من نضال حبيبن ومعهما "النهار"... عودة إلى أيام الزمن الجميل مع الوزير السابق مروان حمادة  كيف تمّ التعارف بينهما؟"تعرفنا إلى غسان تويني الشاب عندما حظي بمقعد نيابي في الجبل. يومها، وفي إطار بعثة برلمانيّة، زار عاصمة اليونان حيث كان والدي سفيراً فيها، وكانت ناديا تتابع دراستها هناك. شعرنا منذ اللحظة الاولى أن علاقة حبّ نشأت بين الاثنين، وتخطّت كل الحواجز الدينيّة، وما كان يجمع بينهما النزعة الثقافيّة وحبّ الثقافة. ولم تمضِ أسابيع إلاّ وكان غسان قد طلب يد ناديا، وكان المرحوم حميد فرنجية - وزير الخارجية آنذاك - قد رتّب الأمور اللوجستيّة لتتويج هذا الحبّ بزواج عائلي في السفارة اللبنانية في أثينا. ولي أن أتذكر، أن أول ما لفتني الى عمق العلاقة، هو قبول ناديا من فورها أن تتعمّد في الكنيسة وتصبح مسيحيّة أورثوذكسيّة، وتمّ ذلك في مغطس حمامها في السفارة. بعد ذلك، أمضينا ليلة رأس السنة في أحد المطاعم اليونانية قبل أن تعود ناديا برفقة غسان الى بيروت عروساً شابة، وتدخل معتركاً لم يكن سهلاً لأنه توزّع بين السياسة والإعلام من جهة، وانطلق من قاعدة وأجواء متشنّجة في ظل اعتراضات جمّة على هذا الزواج. فلا يمكن أن ننسى أن الإرتباط حصل في العام 1954، إذ لم يكن عادياً آنذاك، أن يتمّ زواج مسيحي من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم