كيف يمكن التعامل مع مخاطر الصوم لدى مريض السكري؟

يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، وهو معروف بمخاطره على الصحة؛ كما معروف كذلك أهمية دور التغذية في علاجه. لذلك في فترة شهر رمضان، من المهم لكل مريض يعاني هذا المرض أن يتبع نصائح وإرشادات لتفادي مضاعفات على صحته.  

ولكن من المهم أن يستشير مريض السكري طبيبه للتأكد من إمكان أن يصوم خلال رمضان لأن الصيام قد يكون خطيراً على بعض مرضى السكري.

من المخاطر المحتملة عند الصيام انخفاض مستوى السكر في الدم أو ارتفاعه، الجفاف، تجلط الدم... ومن المهم الإشارة إلى أن مرضى النوع الأول لمرض السكري هم الأكثر عرضة للمخاطر، لذلك من الأفضل أن لا يصوموا.

ومن أهم النصائح:

١- من المهم لمريض السكري أن يفطر فوراً عند شعوره بانخفاض مستوى السكر في الدم حتى ولو لم يكن وقت الإفطار قد حان. ومن أعراض انخفاض السكر: نبض سريع، التعرق، الرجفة... ومن المهم معرفة اختيار الكربوهيدرات سريعة الامتصاص عند هبوط السكر أي العسل، الماء مع السكر... وبعد ذلك تناول النشويات.

٢- من أهم النصائح أيضاً لتفادي المضاعفات قياس معدل السكر في الدم عدة مرات في اليوم؛ خصوصاً لمرضى السكري الذين يحتاجون للأنسولين. لذا يُفضل قياسه صباحاً، منتصف النهار، قبل الإفطار وبعده، وقبل السحور.

٣- تغذية مريض السكري تعتمد كثيراً على أهمية الألياف لذلك ننصحهم دائماً عند الإفطار بالإكثار من المأكولات الصحية الغنية بالألياف (الخضار) التي تمد الجسم بالطاقة ببطء. ومن المهم الإبكار بالإفطار وتأخير السحور لتفادي انخفاض معدل السكر. 

٤- من المعروف أن افطار رمضان لا يكتمل من دون الحلويات المتنوعة، لذلك من المهم لمريض السكري عدم تناولها واستبدالها بحصص من الفاكهة مع الانتباه إلى الكمية طبعاً.

٥- من أهم النصائح لمريض السكري خلال فترة صوم رمضان، الإكثار من شرب السوائل أي الماء حتى لا يشعر بالعطش، وتفادي طبعاً كل المشروبات الغنية بالسكر.

٦- في النهاية، ينصح طبعاً بحسب حالة كل مريض يعاني من السكري، بممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين، مع قياس معدة السكر قبل التمرين وبعده.