الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

موقف غريب لامرأة من قضمة كاليماري!

المصدر: " الدايلي ميل"
حمدي حجازي
موقف غريب لامرأة من قضمة كاليماري!
موقف غريب لامرأة من قضمة كاليماري!
A+ A-

تعرضت امرأة تبلغ من العمر 63 عاماً إلى موقف غريب عندما تناولت قضمة صغيرة من كائن الكاليماري البحري، لتكتشف بعد ذلك أنها تمتلك عددا من أطفال ذلك الكائن.

ووفقا لما نشره موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية، فقد تم نشر تلك الادعاءات المثيرة لأول مرة في مجلة طبية عام 2012، ولكنها بدأت في الانتشار بعد أن تناولتها وسائل الإعلام المختلفة.

وتبدأ الحكاية عندما كانت المرأة تأكل حبار الكاليماري المسلوق وشعرت بألم حاد في فمها، وألقت من فمها ما كانت تأكله، ولكنها قالت إنها شعرت بشيء قام بوخزها داخل فمها، وفقا للتقرير الذي نشر في دورية علم الطفيليات. وعندما تم نقلها إلى المستشفى وهي تشكو من الألم، أزال المسعفون 12 كائنا حيا صغير أبيض اللون ويشبه المغزل كانت ملتصقة بلسانها وخدها ولثتها.

ومنذ ذلك الحين، تمت الإشارة إلى هذه النتوءات الصغيرة بشكل خاطئ باسم "أطفال الحبار" من قبل بعض وسائل الإعلام. وأكد العلماء أن ما قد أكلته المرأة هو حوامل منوية من الحبار – وهي حزم من الحيوانات المنوية للكاليماري، وقد تشبثت تلك الحيوانات المنوية بفم المرأة مثلما تفعل أثناء عمليات تلقيح أنثى الحبار.

وأوضح العلماء، أنه لعدد من الأسباب العلمية لم تتطور تلك الحيوانات المنوية إلى كائنات صغار الحبار، ومن أهم تلك الأسباب أن فم المرأة البشرية لا يشبه نفس البيئة داخل بويضة البحار.

ولأن الحيوانات المنوية بالحبار تحتاج إلى بويضة أنثى لتخصيبها وتنمو في الحبار، فلم يحدث أي تشريب خلال اللقاء، وبما أنه لم يحدث تشريب فلم يكن هناك حمل أو أجنّة للحبار.

وبذلك تم التأكيد أنه "لم يكن أحد حاملًا من تناول الحبار، أو من أي اتصال آخر بالحبار، علاوة على ذلك، لا يمكن الحمل من تناول الحبار، أو من أي اتصال آخر بالحبار"، فقد تم توثيق حالات مماثلة في الماضي، تقول إن الحيوانات المنوية للحبار يمكن أن تعلق نفسها في أجسام مختلفة، ما يسبب الألم مثلما يحدث مع فم الإنسان عند تناوله لحماً نيئًا أو غير مطهو بشكل جيد.

وفي النهاية يقول العلماء إن أفضل طريقة لتجنب حدوث ذلك الأمر هي إزالة جميع أعضاء الحيوان التناسلية قبل تناولها.

 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم