نزف الشركات مستمر من إيران وأوروبا تطلب نجدة واشنطن

في الاسبوع الثالث من حزيران الجاري تعقد القمة الوزارية بين ايران والمجموعة الدولية الموقعة للاتفاق النووي، عدا الولايات المتحدة، للبحث في آلية تجري مناقشتها حالياً بين الطرفين"تضمن" لايران استمرار التعاون الاقتصادي مع أوروبا. لكن التحضيرات لهذه الآلية بدأت في الساعات الأخيرة في حال تخبط توحي بأن الامور تسير حتى الآن نحو المجهول، وأن أسهم فشل التوصل الى تفاهمات للحد من تأثير انسحاب الاميركيين من الاتفاق مرتفعة جداً، وأن الوقت المتبقي (اسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير) لن تغير المعطيات الحالية.ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول غربي في بروكسيل :"إن لم تحصل إيران على الضمانات المالية في النفط ودخول إلى النظام المالي، فلا أتوقع أن تلتزم الاتفاق لأن الضغط من المحافظين يزداد". وقال: "من المحتمل بقوة أن يعاودوا التخصيب والبحث وتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة ليظهروا للأوروبيين وللعالم أنهم جديون".ووصلت التصريحات الايرانية خلال الساعات الاخيرة عن التهديد بمعاودة العمل على تطوير البرنامج النووي ورفع مستوى التخصيب الى الحد الاقصى مع تهديد المندوب الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي بانه اذا لم يتم "ضمان مصالح ايران وحقوقها وتعويض خسائرها بعد استنفاذ الآليات...