"القوات" رسمت إشارة سياسية واضحة "الثلاثية" مع التقدمي والكتائب إلى أين؟

كان لا بد للإجتماع الذي ضمّ محامي أحزاب "القوات اللبنانية" والكتائب والتقدمي الإشتراكي لمناقشة موضوع مرسوم التجنيس في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، من أن يبعث بدلالات سياسية واضحة لا لبس فيها. ويشكّل الإجتماع أعمق ممّا بدا ظاهرياً، "إشارة سياسية" - مصطلح تسقطه مصادر "القوات" - مؤكّدةً لـ"النهار" أن "الإلتقاء بين الثلاثي غايته بعث رسالة سياسية، إذ إنه ناجم عن نيّة لإعلان تقاطع سياسي - وطني في عدد من الملفات، وهي خطوة ليست بتقنية، بل ذات معانٍ ودلالات سياسية. ونحن - الأطراف السياسيون - مستعدون للذهاب حتى نهاية المطاف في المواجهة، مستندين الى وزننا الشعبي والنيابي، وهي تالياً إشارة سياسية جيّدة". وفي الغوص أعمق في أبعاد اللقاء، تكمن أهمية الرسالة التي وُجّهت، تؤكّد مصادر "القوات"، في "أننا ذاهبون الى تقاطع مشترك، نتحرّك على أثره بشكل تلقائي، إذا استجد أي طارئ يهدّد الثوابت الوطنية، السيادية منها والميثاقية، أو يستهدف النأي بالنفس، ولن نتحرّك بشكل منفرد". ويفصل خيط رفيع بين الإلتقاء حول تقاطعات مشتركة، وبين إعادة إحياء جبهات سياسية تتطلّب ظرفاً بهت رونقه راهناً، إذ...