الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العهد قوي بإحياء الندّية المسيحية لكنه فقد تميّزه الإتيكي

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
العهد قوي بإحياء الندّية المسيحية لكنه فقد تميّزه الإتيكي
العهد قوي بإحياء الندّية المسيحية لكنه فقد تميّزه الإتيكي
A+ A-
العهد قوي لا شك بذلك. قوي بمعنى أن ميشال عون هو أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد اتفاق الطائف أصبح شريكا كاملَ النديةِ مع الرئاستين الثانية والثالثة وكاملَ النديةِ الطائفيةِ المارونية مع الطائفيات الثلاث الشيعية السنية الدرزية.  لقد عالج ميشال عون خللاً في الندّية في النظام الطائفي عبر كونه رئيس الحزب المسيحي الأول في العدد والانتشار وعبر كتلة نيابية كبيرة كانت تنقص الرؤساء الياس الهراوي وإميل لحود وميشال سليمان. والأخيرون جاؤوا أساسا من غير تركيبة رؤساء الكتل أو الزعماء الشعبيين. لن يستطيع ميشال عون أن يعيد غلبة رئيس الجمهورية في نظام ما قبل الطائف. ولا يريد ذلك لأنه يعرف أنه لا يستطيع ذلك، لأن نظام ما قبل الطائف الذي تنتمي إليه هذه الغلبة قد انتهى إلى غير رجعة. كان ذلك النظام لا يحيج رئيس الجمهورية إلى صناعة كتلة برلمانية، بل كانت تتشكل أكثريته في البرلمان قبل الحرب بمجرد انتخابه رئيسا. ولهذا فإن "حصة الرئيس" في تشكيل الحكومة بعد الطائف كان إجراء يعبر عن ضعف الرئاسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم