الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - الستّ مي جنبلاط بين الإمارة والبكوية

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" -  الستّ مي جنبلاط بين الإمارة والبكوية
أرشيف "النهار" - الستّ مي جنبلاط بين الإمارة والبكوية
A+ A-
نستعيد في #أرشيف_النهار مقالاً كتبه حبيب شلوق بتاريخ 11 أيلول 2013، حمل عنوان "الستّ مي جنبلاط بين الإمارة والبكوية".عندما تعرّف الزعيم الدرزي كمال جنبلاط الى الأميرة مي ارسلان وعقد زواجهما مدنياً لدى الكاتب العدل في جنيف حيث تعيش عائلة العروس، تحوّل الجبل كله عرساً، وترجمت الفرحة أهازيج عمّت الساحات والدروب المؤدية الى قصر المختارة.دار المختارة هي المرجعية الدرزية الأولى طوال عقود، وهي نقطة الثقل في الملمات وفي كل النزاعات، سياسية أو غير سياسية. وعندما اغتيل الزعيم الدرزي فؤاد جنبلاط عام 1922 وكان نجله كمال في الخامسة تقريباً، تولّت زوجته الست نظيرة الزعامة، ونسجت علاقات سياسية وطيدة مع كل الزعامات الوطنية، حتى إنها كانت مقصداً للاستشارة في كل الظروف، وجعلت من قصر المختارة مرجعية وطنية يُركن اليها في الملمات وكلما لاح في الأفق شر مستطير.واكتملت فرحة المختارة عندما عاد كمال بك والأميرة مي من جنيف، بعد زواجهما عام 1948، وغمرت الفرحة الكبرى قلب سيدة الدار الست نظيرة، ولم تشأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم