الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لطفي بوشناق زرع صوته الغرّيد في أرض الله \r\nفي "ربيع بيروت" صدح كالنبوءة "نغنّي لنحيا وتحيا الحياة"

مي منسى
Bookmark
لطفي بوشناق زرع صوته الغرّيد في أرض الله \r\nفي "ربيع بيروت" صدح كالنبوءة "نغنّي لنحيا وتحيا الحياة"
لطفي بوشناق زرع صوته الغرّيد في أرض الله \r\nفي "ربيع بيروت" صدح كالنبوءة "نغنّي لنحيا وتحيا الحياة"
A+ A-
كيف السبيل لاستعادة نمط الحياة العادية، وصوت لطفي بوشناق كالشوق الذي يشفي الغليل، يخرق في كل حاسة ويتبلّد فيها. هو الفنّان التونسي- العربي، الذي أتى مع أوركستراه، لإحياء الليلة الثانية من "مهرجان ربيع بيروت"، على منصّة الـ"ميوزيك هول" في "البيال". أقول "الفنّان"، فتبدو لي هذه الكلمة ضئيلة، قد لا تفي بكل هذا الصرح الشاهق، الشامل الولع والإيمان بكل ما أثبت وجوده، لا في الموسيقى بتقنيّاتها والتأليف والغناء وحسب، بل بجعل كل هذه المكوّنات في خدمة مبادئه الوطنية على الصعيدين التونسي والعربي.  مواقف مدوزنة على إيقاع الموسيقى، مكتوبة من عصب الشعر، لولا صوته البديع، الذي تلاعبت به الحنجرة ودغدغت أوتاره، وبسكرة نغم ارتفع مدويّاً على طبقات الأثير: "أنا حلمي كلمة واحدة/ يضل عندي وطن/ لا حروب ولا خراب/ لا مصايب، لا محن/ خذوا المناصب والمكاسب، لكن خلّولي الوطن..."، لكان يجدر بنا أن نقول إن لطفي بوشناق، سفير السلام لدى الأمم المتحدة، شخصيّة حديدية، جعل لنبرته الجريئة، منبراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم