حزب الله" وحركة اللقاءات المكثفة: طيّ صفحة الانتخابات والتحضير للمرحلة المقبلة

فقبل هاتين المحطتين المرتقبتين، كان اللقاء الذي جمع الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، ثم اللقاء الذي انعقد بين أبرز موفدي السيد نصرالله للمهمات الخاصة الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.وقبلهما ايضاً كان لقاء نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ورئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب. ومن البديهي ان باكورة هذا الحراك المكثف تجسّدت في اللقاء الليلي الذي جمع السيد نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري لتجديد التفاهم بين قطبَي الساحة الشيعية على قواعد ومعايير مختلفة تأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات النيابية.ولا شك في ان لكل لقاء من هذه اللقاءات نكهة خاصة ووظيفة مختلفة. فاللقاء مع الوزير باسيل، بحسب معطيات مستقاة من الطرفين، كانت له مهمتان: الاولى طي صفحة التعارضات والحسابات المصلحية المتناقضة ابان الانتخابات، والتي عززت تكهنات البعض بأن هذه التناقضات تمهّد للاطاحة بتفاهم مار مخايل، والثانية التأسيس لما بعد الانتخابات ووضع الخطوط العريضة لملاقاة...