يوبيل فضّي لرجل ألماسي

لم تكن المناسبة تكريماً لحاكم مصرف لبنان بمقدار ما كانت تكريماً للبنان عبر رياض سلامة، حارس الليرة والساهر على سلامة الوضع النقدي، والذي سيذكر التاريخ دائماً أنه عندما عصفت الأزمة بأهم المصارف العالمية في عام ٢٠٠٨، كانت رؤيته الثاقبة الإستباقية وإجراءاته وتعاميمه الى المصارف اللبنانية هي التي حمت لبنان من تلك الأزمة التي لم تنتهِ ذيولها حتى الآن! وهكذا عندما يكرّم البنك الأميركي "جي بي مورغان" رياض سلامة لمناسبة مرور ربع قرن على تسلمه مهمته حاكماً للمصرف المركزي وحارساً لليرة، وساهراً على الإستقرار النقدي، على رغم كل الهزات وكل العواصف وكل الفلتان الذي يستشري في العمل السياسي، فإنه...