الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا وأميركا تتّفقان على خريطة طريق لمنبج السوريّة

المصدر: "رويترز"
تركيا وأميركا تتّفقان على خريطة طريق لمنبج السوريّة
تركيا وأميركا تتّفقان على خريطة طريق لمنبج السوريّة
A+ A-

اتفقت #الولايات_المتحدة و#تركيا اليوم على خريطة طريق لمدينة #منبج شمال #سوريا. وأكدتا التزامهما المشترك تنفيذها، وذلك عقب اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في واشنطن.

وتأتي هذه الخطوة التي تسعى إليها تركيا منذ فترة طويلة، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توترا بسبب السياسة الأوسع المتعلقة بسوريا، وبسبب القرار الذي اتخذته واشنطن في كانون الأول بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.

وتشعر تركيا باستياء من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والتي تعتبرها منظمة إرهابية. وهددت بنقل هجومها في منطقة عفرين شمال سوريا شرقا إلى منبج، مما يهدد بحدوث مواجهة مع القوات الأميركية المتمركزة هناك.

وتعتبر واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفا رئيسيا في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال البلدان في بيان مشترك إن وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والأميركي مايك بومبيو، ناقشا أيضا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا، والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.

ولم يذكر البلدان تفاصيل في ما يتعلق بخريطة الطريق أو توقيتها.

لكن وكالة أنباء "الأناضول" التركية قالت الأسبوع الماضي إن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق فني بشأن خطة من ثلاث خطوات لانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية في منبج. ونفت وزارة الخارجية الأميركية في ما بعد تلك التقارير.

وتدهورت العلاقات بين أنقرة وواشنطن بسبب عوامل عدة، بينها الحكم الذي صدر في نيويورك في أيار على مسؤول تنفيذي سابق في بنك حكومي تركي بالسجن 32 شهرا لمشاركته في برنامج للتهرب من العقوبات المفروضة على إيران. وهي قضية وصفتها تركيا بأنها هجوم سياسي.

وأثارت تركيا أيضا قلقا في واشنطن بسبب قرارها شراء صواريخ "أس-400" من روسيا. وأثارت انتقادات بسبب اعتقالها القس الأميركي أندرو برانسون بتهم تتعلق بالإرهاب. ونفى القس هذه الاتهامات.

وقال البيان إن الوزيرين اتفقا أيضا على عقد مزيد من الاجتماعات لحل المشاكل الحالية بينهما "بروح الشراكة بين الحلفاء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم