الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا": بيانات مستخدمي فايسبوك بحوذة 60 شركة أخرى بينهم أبل وسامسونغ!

المصدر: "النيويورك تايمز"
بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا": بيانات مستخدمي فايسبوك بحوذة  60 شركة أخرى بينهم أبل وسامسونغ!
بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا": بيانات مستخدمي فايسبوك بحوذة 60 شركة أخرى بينهم أبل وسامسونغ!
A+ A-

أشار تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" انه كان لفايسبوك اتفاقيات مشاركة بيانات مع ما لا يقل عن 60 شركة تكنولوجية، والتي لا يزال الكثير من هذه الاتفاقيات ساري المفعول.

وذكر التقرير ان الشركات: ابل وأمازون وسامسونغ هي من بين الشركات التي لديها اتفاقيات "مشاركة البيانات" مع فايسبوك على مدى السنوات العشر الماضية.

وأشار التقرير الى انه دون اي موافقة صريحة، سُمح لصانعي الأجهزة المحمولة بالوصول إلى بيانات أصدقاء المستخدمين، حتى بعد أن أعلن فايسبوك إنه لن يشارك مثل هذه المعلومات.

وفي المقابل ينفي بيان فايسبوك هذه المعلومات التي تخص ان بيانات أصدقاء المستخدمين قد تمت مشاركتها بدون إذن.

وقال ساندي باراكيلاس الذي قاد مسألة التزام فايسبوك بالخصوصية لصحيفة "التايمز": "وضعت علامة على هذا الأمر داخليًا على أنه قضية خصوصية. من المثير للدهشة أن تستمر هذه الممارسة لبعد ست سنوات، هذا الأمر يتناقض مع شهادة فايسبوك أمام الكونغرس بأن جميع أذونات الأصدقاء معطلة".

ووفقاً لموقع "بيزنس إنسايدر" فقد ذكرت الصحيفة أن بعض صانعي الأجهزة قد تمكن من الوصول إلى بيانات المستخدمين مثل "حالة العلاقة"، و"الدين"، و"الميل السياسي" والأحداث. كما وجدت أيضًا أنه يمكن الوصول إلى بيانات أصدقاء المستخدمين، على الرغم من إيقاف مشاركة البيانات.

ووفقًا لصحيفة "التايمز" فإن معظم هذه الشراكات لا تزال سارية المفعول، على الرغم من أن بعضها بدأ ينحسر في نيسان الماضي.

يُذكر انه في العاشر من نيسان الماضي، استدعي الرئيس التنفيذي لفايسبوك مارك زوكربيرغ للاستجواب أمام اللجان في مجلس الشيوخ الأميركي رداً على فضيحة "كامبريدج أناليتيكا". وقبل أسبوع من ذلك، تبين أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" قد حصلت على بيانات تصل إلى 87 مليون مستخدم، وأن معظم مستخدمي فايسبوك البالغ عددهم ملياري شخص قد سربت بياناتهم الشخصية من "جهات فاعلة خبيثة".

ورد نائب رئيس شركة فايسبوك لشراكة المنتجات أيمي أرشيبونغ، على مقال "التايمز" بمدونة بعنوان "لماذا لا نتفق مع نيويورك تايمز"، أكد فيها استخدام اتفاقيات مشاركة البيانات مع نحو 60 شركة - بما في ذلك أمازون وأبل وبلاكبيري و HTC ومايكروسوفت وسامسونغ - والتي استخدمت للسماح للمستخدمين بالوصول إلى فايسبوك قبل وجود متاجر التطبيقات وأنظمة التشغيل القياسية.

وقال أرشيبونغ: "وقع هؤلاء الشركاء اتفاقيات تمنع استخدام بيانات الأشخاص في فايسبوك لأي غرض آخر غير إعادة خلق تجارب شبيهة بفايسبوك". وتابع: "خلافاً لمطالبات صحيفة نيويورك تايمز، فإن معلومات الأصدقاء، مثل الصور، لا يمكن الوصول إليها إلا على الأجهزة عندما يتخذ الأشخاص قرارًا بمشاركة معلوماتهم مع هؤلاء الأصدقاء. ونحن لسنا على علم بأي إساءة استخدام من هذه الشركات".

وقال أرشيبونغ إن صعود نظامي iOS و أندرويد يعني قلة من الناس باتوا يعتمدون على تجارب فايسبوك المصممة خصيصًا لهذه الشركات التي اعتادت تقديمها، ولهذا السبب بدأت الشركة في "إنهاء" الشراكات في نيسان، بعدما أنهت 22 حتى الآن.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم