البعلبكيون يئسوا من الحضور الأمني الرسمي وملّوا الوعود العرقوبية \r\nقلة مسلحة تستبيح المدينة والجوار وتتحدى باعتداءاتها هيبة الدولة
03-06-2018 | 23:54
التصريحات الإعلامية الرنانة التي تطلقها الطبقة السياسية بشكل شبه يومي، وقيادات الاجهزة الامنية، في ما خص الواقع الامني المتفلت في منطقة بعلبك - الهرمل، لطالما مجّها الاهالي الى جانب الوعود الواهية التي اعتادوا سماعها منذ أعوام، والتي لا تحمل إلا مزيداً من الاستباحة الأمنية والتحدي السافر للدولة ومؤسساتها، وآخرها على سبيل المثال لا الحصر تعرض محل لبيع الاجهزة الخليوية عائد الى المواطن حسن الرفاعي، ظهر الخميس الماضي، لاطلاق نار وسط السوق التجارية لبعلبك. المؤلم في الأمر ان الرفاعي كغيره من الذين عانوا هذا التفلت، وكانوا على اقتناع بعدم جدوى انتظار توقيف الفاعل، فوجئوا بتماديه ومعاودة فعلته بعد مضي 24 ساعة على الحادثة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول