ترافق الكلام على مرسوم التجنيس المعدّ لإعطاء الجنسية اللبنانية لنحو 400 شخص من جنسيات سورية وفلسطينية واردنية، وآخرين من اصول لبنانية، ضجة كبيرة يرى قريبون من العهد أنها مفتعلة. والافتعال هنا، إذا وجِد، مبرر لأن من حق الرأي العام اللبناني الاطلاع على الاسباب الموجبة لقرار مماثل في ظل الصخب المرافق لملف النازحين السوريين وعودتهم الى بلادهم من عدمها. قصر بعبدا التزم الصمت، ومثله فعلت وزارة الداخلية. لا تأكيد ولا نفي ولا توضيح. وفي هذا احتقار للمواطن اللبناني، ولكل الطبقة السياسية الحاكمة التي بدت مرتبكة حيال الملف. فالنواب اعضاء "تكتل العهد" تناقضوا في التعليق على الخبر، وبدوا مشتّتين في أفكارهم، لأنهم لا يملكون اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول