انتقلت سوريا الآن من مرحلة الجهود الخارجية لإسقاط النظام إلى مرحلة التعايش مع النظام. بعد حلب والغوطة الشرقية وجنوب دمشق وشمال حمص وما يُعد في درعا والقنيطرة. وكان التدخل الروسي هو العامل الأكثر حسماً في الوصول إلى هذه المرحلة الجديدة في سوريا. إذ أن هذا التدخل هو الذي أقنع الأطراف الخارجيين الآخرين بأن مسألة التغيير الجيوسياسي لم تعد واردة. والرئيس السوري بشار الأسد أشار بنفسه في مقابلته مع قناة "روسيا اليوم"، إلى أن الدور الروسي الفاعل منع هجوماً أميركياً شاملاً على سوريا. صحيح أن نحو نصف الأراضي السورية لا يزال خارج سيطرة النظام. واستعادة هذا الجزء يتطلب من روسيا خوض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول