الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما جدّية الكلام على مرسوم تجنيس نحو 52 عائلة؟ \r\nنديم الجميل لـ"النهار": سأطعن به أمام "الشورى" إذا صدر

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
ما جدّية الكلام على مرسوم تجنيس نحو 52 عائلة؟ \r\nنديم الجميل لـ"النهار": سأطعن به أمام "الشورى" إذا صدر
ما جدّية الكلام على مرسوم تجنيس نحو 52 عائلة؟ \r\nنديم الجميل لـ"النهار": سأطعن به أمام "الشورى" إذا صدر
A+ A-
باختصار، كأن البلاد ينقصها مرسوم تجنيس! نكاد لا ننتهي من المادة 49 ، ليظهر التحضير لمرسوم تجنيس جديد.  في لبنان، تنتهي العهود عادة بنوع من Bonus، فيصدر رئيس الجمهورية مرسوماً يجنس فيه عدداً من غير اللبنانيين. أما ان يُحكى عن مرسوم في السنة الثانية من العهد، فأكثر من علامة استفهام تصبح مشروعة.قبل ايام، لا بل اسابيع، تغرق الاوساط السياسية والاعلامية بحديث عن تجنيس نحو 50 عائلة من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وتشيليانية وايرانية، وحتى الساعة، لا تأكيد ولا نفي لهذه المعلومة. في البداية، قيل إن "الطبخة" بدأت بين الوزيرين جبران باسيل ونهاد المشنوق. ثم تردد ان الموضوع ينحصر في دوائر القصر والقريبين منه. لاحقاً، قيل إن لا علاقة لوزارة الداخلية بالمسألة، بل ان الموضوع هو بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري. في الاساس، دور الداخلية في انواع كهذه من المراسيم، يكون تنفيذيا تقنيا، اي شكليا. ووسط انعدام المعلومات الرسمية، نفيا او تأكيدا، يبقى "شبح" المرسوم مخيما فوق الرؤوس والشعب، وسط شكوك في أن يقدم الرئيس عون نفسه على اصدار المرسوم، فما الغاية من وراء هذا الكلام؟الجميل والإبطالكأن الشعب اللبناني لا يستحق ان تؤكَّد له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم