الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ما الذي على أنقرة تقبّله لو أرادت دوراً في مستقبل منبج؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
ما الذي على أنقرة تقبّله لو أرادت دوراً في مستقبل منبج؟
ما الذي على أنقرة تقبّله لو أرادت دوراً في مستقبل منبج؟
A+ A-
على الضفّة الأخرى، تشكّل منبج هدفاً أساسيّاً لأنقرة كي تستمرّ في قضم "الحزام الكرديّ" الموجود على حدودها الجنوبيّة، خصوصاً أنّ السيطرة على المدينة يساعد #تركيا على مدّ نفوذها الإقليميّ في شمال سوريا. على عكس عفرين، تخضع منبج للحماية الأميركيّة. ومع ذلك، فإنّ موقعها الجغرافيّ الواقع على بعد ثلاثين كيلومتراً غربي نهر الفرات يعطي الأتراك فرصة التحجّج بأن لا مصلحة للأميركيّين في حمايتها طالما أنّها غير واقعة ضمن نفوذ واشنطن المباشر شرقي النهر. الانتخابات قريبةيسعى المسؤولون الأتراك إلى عقد صفقة مع الأميركيّين تسمح بترحيل المقاتلين الأكراد من المدينة. ويحاول هؤلاء التسريع في الوصول إلى اتّفاق كهذا قبل 24 حزيران المقبل، موعد الانتخابات النيابيّة والرئاسيّة المبكرة، ممّا قد يسمح باستثمار هذه الخطوة في صناديق الاقتراع. لكن حتى فترة قريبة، لم يكن هنالك من إشارات أميركيّة توحي باتّجاه كهذا، خصوصاً بعدما اتّبع الأتراك لغة عدائيّة ضدّ واشنطن.في أواخر كانون الثاني الماضي، دعا وزير الخارجيّة التركي محمّد جاويش أوغلو الولايات المتّحدة إلى "قطع علاقتها تماماً" مع وحدات حماية الشعب و "استعادة الأسلحة التي منحتهم إيّاها"....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم