لا يمكن الاستمرار في إخفاء الاشارات المخيفة في الوضع الاقتصادي والمعيشي اللبناني او التعمية عليها او تجاهلها. ثمة اجراءات تخدير يتخذها في الغالب مصرف لبنان ليبعد شبح الأزمة، ويُلام او يُنتقد احيانا من المسؤولين الغائبين عما يجري، في ظل عدم وجود خطة مالية ورؤية اقتصادية لادارة الوضع النقدي، او جذب الاستثمارات، وفي ظل فساد مستشرٍ في كل الادارات والمؤسسات برعاية رسمية وسياسية وطائفية ايضا. القطاع الخاص يبادر وحيداً من دون جدوى كبيرة، اذ إن الاستثمارات لا ترتبط بزيارات تقوم بها غرف التجارة والصناعة وجمعيات صناعيين ومعارض وشركات. المناخ الاستثماري يفترض وجود خطط وتسهيلات وحوافز وأمن. بالامس، تفجرت قضية شركة "سايفكو" العقارية. وبغض النظر عن هوية اصحابها والمساهمين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول